تم بعد ظهر اليوم الأحد، تشييع جنازة الشاب الطنجاوي جواد مرون، الذي قتل برصاص عسكريين في تركيا، خلال المحاولة الانقلابية ضد نظام الرئيس رجب طيب أردغان يوم 15 يوليوز الحالي. وبحضور سفير تركيا بالمغرب، وعدد كبير من المواطنين، فقد تم تشييع جنازة الراحل في موكب جنائزي مهيب، بعد أن تم أداء صلاة الجنازة بمسجد السي الأمين بحي بني مكادة. وكان جثمان الراحل قد وصل إلى مطار ابن بطوطة الدولي، قادم من مطار "أتاتورك" الدولي بمدينة إسطنبول فجر اليوم الأحد، بعد تأخر وصوله إلى المغرب بسبب إجراءات قانونية، وفق إفادة أقرباء الراحل، وكون اسمه "جواد مرون"، لم يكن مسجلا لدى السفارة المغربية كمقيم في تركيا. وكانت أسرة الراحل قد وجهت نداءات عديدة عبر والديه وزوجته "أمينة الكمالي"، لدى المصالح الديبلوماسية المغربية في تركيا، الأمر الذي دفع السلطات المغربية للتحرك بهدف ترحيل جثمان الراحل إلى مسقط رأسه في مدينة طنجة. وكان الشاب "جواد مرون"، البالغ من العمر قيد حياته 33 سنة، قد قتل برصاص عسكريين أتراك، كانوا ضمن صفوف الانقلابيين الذين حاولوا الإطاحة بحكم الرئيس التركي رجب طيب أردغان، الجمعة ما قبل الماضية. "جواد مرون"، الذي يعتبر الضحية المغربي الوحيد لمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، متزوج وزوجته حامل بمولودهما الأول.