اتهم الصالحي نورالدين، العضو المنتمي لحزب الاستقلال في مجلس الجماعة القروية سيدي موسى لمهاية، بوجدة، عزيز الرابحي رئيس الجماعة المنتمي إلى الأصالة والمعاصرة بقطع الماء على عدد من المواطنين لأسباب سياسية وانتقاميه. وأكد الصالحي في تصريح ل"اليوم24″، على هامش وقفة نظمها إلى جانب عدد من المواطنين،أول أمس الأربعاء، أمام مقر ولاية الجهة، أن الرئيس عمد إلى قطع الماء عن المواطنين. وتقدم المحتجون بشكاية إلى والي جهة الشرق، أكدوا فيها أن الرئيس عمد، منذ يوم الأحد الماضي، إلى إغلاق 6 صنابير، مما عرض السكان (ما يناهز 357 ناخبا ف يالدائرة 1، و67 ناخبا في الدائرة 2) للعطش، كما حرم الماشية والدواب، التي تعد مصدر عيش السكان من نعمة الماء، بالإضافة إلى توقيف الحارس المكلف بتوزيع الماء عن العمل. من جانبه، قال عبد العزيز الرابحي رئيس الجماعة، إن المحتجين الذين لا يتجاوز عددهم 10 أشخاص على حد تعبيره، يتحدثون في الشكاية التي وجهوها إلى الوالي بمنطق انتخابي، في إشارة إلى حديثهم عن عدد الأصوات بدل السكان. ونفى الرئيس وجود أي انتقام، مبرزا أن الدائرة 2، التي تحدث عنها المحتجون في الشكاية هي الدائرة، التي فاز فيها بمقعده في المجلس، حيث حصل فيها على 60 صوتا من أصل 67، وبالتالي كيف ينتقم من سكان دائرة في الأصل صوتوا لصالحه. وأوضح الرئيس أن الجماعة طالبت المعنيين بعدما وجهت إليهم رسالة، منذ شهرين تقريبا، عن طريق السلطة المحلية بتشكيل جمعية حتى يتمكنوا من استغلال المياه بشكل معقلن، ويضمن ترشيد نفقات الجماعة. وأضاف المتحدث نفسه أنه فيما يتعلق بالماء الشروب، فإن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب أنجز مشروعا مكن من وجود 7 حنفيات عامة، بالإضافة إلى إمكانية الربط الفردي. وعلم "اليوم24" أن حارس الموقوف عاد إلى عمله، وهو ما يؤشر على أن استغلال الماء سيعود إلى ما كان عليه في السابق.