وقعت زوال اليوم الأحد، مشادات كلامية بين عدد من نشطاء الحركة الثقافية الأمازيغية بهولندا، وعدد من المواطنين والنشطاء بمدينة "رأس الماء" الواقعة على بعد 60 كلم شرق الناظور، على قبر الشاعر الأمازيغي، محمد شاشا الذي وافته المنية الاربعاء الماضي، بمدينة امستردام الهولندية، بعد صراع مع المرض. وبحسب شهود عيان، فان نشطاء الحركة القاديمن من هولندا، تأخروا في نقل جثة الراحل الى مكان دفنها وتعمدوا تفويت وقت صلاة الظهر، حتى لا تؤدى عليه صلاة الجنازة في المسجد المجاور للمقبرة، وأكدوا نقلا عن مصادر "اليوم24″، للحضور بأن شاشا، أوصى ب"عدم الصلاة عليه". وهو الأمر الذي أغضب النشطاء الذين رغبوا في تشييع الشاعر المذكور على الطريقة الاسلامية، على إعتبار أنه سيدفن في مقبرة خاصة بالمسلمين. وعاش شاشا عقودا بالمهجر، وكان إلى جانب مزاولته للكتابة الشعرية معروف بدفاعه عن الثقافة والهوية الأمازيغية.