وقائع غريبة وغير معتادة شهدتها مراسيم تشييع جثمان النشط الأمازيغي شاشا الذي وافته المنية بهولاندا قبل أن يتم نقله إلى مسقط رأسه بالناظور حيث ووري الثرى. فقد استغرب المشيعون قيام عائلة المتوفى بدفنه دون أن تتم الصلاة عليه كما تقول تعاليم الدين الإسلامي، حيث أكد مقربون من العائلة أن الراحل هو من أوصى بعدم الصلاة عليه قبل دفنه. كما لم يستسغ مجموعة من المواطنين الذين حضروا الجنازة مشاركة يهود في الموكب الجنائزي بقبعتهم الدينية المعروفة، في خطوة اعتبرها الكثيرون استفزازية وتمت لهذا الغرض.