بالتزامن مع الهجوم الكلامي الذي شنه أمين عام حزب "العدالة والتنمية"، عبد الاله بنكيران، ضد أمين عام حزب "الاصالة والمعاصرة"، الياس العماري، في الملتقى الوطني للكتاب المجاليين لشبيبة حزبه ببوزنيقة، وجه عبد العزيز الرباح، عضو الامانة العامة للبيجيدي ووزير النقل والتجهيز، هو الآخر وابل من الانتقادات اللاذعة، ضد حزب الجرار بمدينة وجدة. الرباح أكد في بداية المهرجان الخطابي الذي أطره ليلة السبت /الأحد، أن مناضلي العدالة والتنمية "لا يمكنهم أن يقدموا الحزب على الوطن وأن الحزب لا ضير لديه أن يحتل المرتبة الثانية أو الثالثة". وأكد أن الجولات التي يقدم عليها قياديو الحزب، في المغرب تأتي في سياق "تنشيط الحياة السياسية"، قبل أن يضيف قائلا : "أقول للمسؤولين وأقول للجميع أنه من الفروض ان يتم تنشيط الحياة السياسية من طرف جميع الأحزاب، ففي الوقت الذي نعقد فيه هذا النشاط من المفروض أن يكون هناك ناشط هناك لحزب الاستقلال وأخر للتقدم والاشتراكية ونشاط للأحرار.. وتلاحظون انني لم اذكر البام لأنه بمنطق السياسية ليس حزبا". وتساءل الرباح مع الحاضرين حول ما اذا "فشلت تجربة العدالة والتنمية، هل يريدون أن يترأس البام الحكومة؟"، قبل أن يؤكد بأن "المغرب في حاجة إلى صحوة الضمير السياسي والحزبي لمواجهة التحديات والظروف الصعبة ..ماشي ملي توقع شي تحديات مثل 20 فبراير امشيو اهربو شي وحدين لبرا والغيران مثل الحزب المصنوع"، يضيف رباح. وأكد نفس المتحدث أنه اثناء الهدوء "الكل يتجول ويتكلم على الحداثة والديمقراطية، لكن عند الظروف الصعبة يظهر من يعبئ المواطنين لصالح القضايا الوطنية، ومن هو مؤمن بالوحدة الوطنية وثوابت الدستور". وحذر من "الانفصاليين المدسوسين في حزب سياسي معين، حيث ربط بين وجودهم ودفاع الحزب المعني على القاعديين في الجامعة". وأشار الرباح في نفس السياق، إلى أنه يوم كان الحديث عن القضية الوطنية قام رئيس فريق المستشارين للحزب المعني إلى المنصة وطوال 15 دقيقة لم ينطق بكلمة الصحراء المغربية قائلا :"قلت للوزراء لو نطق بها سأقدم استقالتي لكن والله ما نطق بكلمة الصحراء المغربية". وعلاقة بالمنطقة الشرقية ومدينة وجدة، توجه الرباح إلى سكان وجدة والمنطقة بالقول: "اليوم بيننا وبينكم يجب أن يكون هناك عهد، أن يمحى الخطأ الذي ارتكب في الشرق ووجدة، إن فاز حزب البام، لا يمكن لأبناء 16 غشت وساحة 16 غشت أن يقبلوا بالتحكم أن ينتصر في الشرق ووجدة". ولم يستثني الرباح التصريحات الاخيرة، لإلياس العماري الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة من التعليق، حيث قال في هذا الاطار أن الحديث عن "دولة مسلمة ماشي إسلامية" أمر طبيعي بالنسبة "لشخص يصلي بدون وضوء"، وعن تصريحاته الاخيرة حول الكيف رد الرباح بالقول "أخويا هاد الشمال مبال ليك فيه غير نبتة الكيف، مباليك فيه الكرموس الهندي، المقالع، المعادن، والصيد البحري.. وملي تقاضات القضية قال مكاين باس الكيف الخفيف نوزعوه على الشباب" قبل أن يضيف : "لو كان الكيف ينفع لنفع كولومبيا التي ومنذ قرون وهي لديها المخدرات.. هي ضاربها تلافا عاد بداو اخرجو منها". وتحدث الرباح أيضا على التحكم، الذي قال بانه "متوهم وغير حقيقي"، بدليل أن من اسماه "أمين عام التحكم" لا يستطيع الحديث حتى مع عضو في الشبيبة بالشمال، قائلا : "والله ليس لهم اية قوة في التحكم". وافاد بان البام اليوم "اصبح يبحث عمن يترشح باسمه، مشيرا إلى انهم سيرشحون بدر هاري في القنيطرة قائلا :"جيب بدر هاري مرحبا به، لكن بدر هاري الذي يرفع راية المغرب خفاقة لا أظن انه سيبيع نفسه لهذا الحزب، ومرحبا به غير اديها بدراعو".