لا يتردد قادة حزب العدالة والتنمية في الهجوم على حزب الأصالة والمعاصرة في مختلف المهرجانات الخطابية التي ينظمها الحزب وهيئاته الموازية في مختلف المدن والأقاليم المغربية على بعد أشهر من الانتخابات التشريعية المقبلة، مما ينذر بحملة انتخابية ساخنة وصراع غير مسبوق بين الحزبين. بنكيران يقصف البام عشية مؤتمره ويشكك في مصدر ثروة العماري في هذا الصدد، لم يتوانى عزيز الرباح، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في مهاجمة حزب الأصالة والمعاصرة، ووصفه بحزب "العشبة" إسوة بأمينه العام عبد الإله بنكيران، الذي ما فتئ يتهم قادة "البام" باستعمال أموال المخدرات في الحملات الانتخابية. عزيز الرباح، الذي استنكر منع السلطات لإقامة مهرجان خطابي لشبيبة العدالة والتنمية بإحدى الساحات العمومية، أول أمس السبت، بآيت ورير، قال إنه "من الضروري أن يترك المجال لجميع الأحزاب كي تشتغل وتؤطر المواطنين، وإذا نظم حزب العدالة والتنمية لقاء تواصليا أو مهرجانا خطابيا، فيمكن ل30 حزبا أن ينظموا نفس الشيء أيضا ويتواصلوا مع المواطنين، وأنداك يمكنهم أن يختاروا منتوج العدالة والتنمية أو الاستقلال أو الحركة الشعبية أو الاتحاد الاشتراكي أو منتوج آخر، قبل أن يستدرك،"طبعا لا يمكن أن يختار المغاربة منتوج النبتة، والحاجة اللي متشبه لماليها حرام، لهذا هم يدافعون عن النبتة"، في إشارة إلى دعوة حزب الأصالة والمعاصرة لتقنين الكيف.