تمكن حزب الأصالة والمعاصرة من كسب الرهان الذي رفعه أمام العدالة والتنمية، بعدما نظم بعد زوال اليوم مهرجانا خطابيا حاشدا بنفس الساحة التي كان فيها عبد الإله بنكيران قبل أيام. وكان الأمين العام لحزب العدالة والتنمية قد صب جام غضبه على حزب الجرار، واصفا إياه بالحزب العاجز عن تنظيم مهرجان خطابي من حجم مهرجانه، قبل أن يرفع مصطفى الباكوري التحدي ويحول تجمعه من مسرح الهواء الطلق إلى حي الهدى. هذا واستعان حزب البام بحافلات نقلت مناصري الحزب من مناطق متفرق من أكادير الكبير من أجل ملء الساحة عن آخرها، وهو الأمر الذي اعتبرت عدد من قيادات الحزب بالإنجاز الكبير، وبالحدث الناجح.