لم تخلُ كلمة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، في افتتاح الجامعة الربيعية لحزبه بمدينة مكناس، أمس الأحد، من الهجوم مجددا على حزب الأصالة والمعاصرة. وخصّص بنكيران جزءا هاما من "قصفه" للقيادي في الحزب المذكور إلياس العماري، والمعروف لدى الأوساط الإعلامية ب"عرّاب البام"، حيث وجّه إليه رسائل مباشرة قائلا عنه (إذا كان راجل يترأس الحزب ديالُو، ويهبط للمواجهة المباشرة)، وذلك في إشارة إلى "سيطرة" العُماري على دواليب حزب الجرار، والعمل في الكواليس دون أن يترشّح لرئاسته. ويشُن الأمين العام للبيجيدي هذه الأيام هجمة يصفها متتبعون ب"الشرسة" على الحزب الذي أسسه فؤاد عالي الهمّة، حيث دعا قيادييه إلى "حلّه" في مهرجان خطابي بأكوراي. وجدّد بنكيران، في لقائه مع المستشارات الجماعيات لحزبه أول أمس السبت، التأكيد على مقولته بأن على هذا الحزب أن يجرّب خلطة أخرى، لأن هذه "لم تعد مجدية".