كشف عبد العزيز رباح، بأن حزب العدالة والتنمية، سيكون نصيبه من الحقائب الوزارية من سبع إلى عشر حقائب، داعيا في كلمة أمام جمع غفير من القنيطريين والقنيطريات، خلال مهرجان احتفالي خطابي نظمته شبيبة العدالة والتنمية بالقاعة المغطاة بحي الساكنية بالقنيطرة، مساء يوم الأحد 11 دجنبر الجاري، مُواصلة مساندة حزب العدالة والتنمية في تجربته الجديدة التي قال بأنها ستكون الأصعبمن السابقة، لأن الحزب سينتقل فيها من خطاب الاحتجاج، إلى خطاب الإنجاز، هذا الشعب، الذي يقول رباح "استطاع أن يحقق الاستقرار لبلده دون حاجة إلى إراقة الدماء كما حصل ببلدان عربية أخرى". ووجه الرباح، انتقادات خفية، إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي اختار التموقع في صف معارضة حكومة بنكيران، مشيرا إلى أن الاتحاديين لم يردوا جميل العدالة والتنمية الذي اختار مساندة حكومة عبد الرحمان اليوسفي في تجربة التناوب "رغم عدم مشاركتنا في حكومة اليوسفي التي دعانا إليها، لم نُعارض حكومته بل اتخذنا موقف المساندة النقدية، إيمانا منا بأنه حرام أن نختار موقعا ضد إرادة الشعب"، ولم يخف رغبته في مشاركة حزب الوردة في حكومة العدالة والتنمية "كُنا نتمنى أن يُساندوا التغيير الذي أراده الشعب، نتمنى أن يكون موقفهم في مصلحة الوطن". ومن خلال حديث عزيز كرماط النائب البرلماني الجديد عن حزب العدالة والتنمية، إلى الحاضرين في المهرجان، يمكن استنتاج أن حزب العدالة والتنمية يسير في طريق الدفع بعبد العزيز رباح لتقلد منصب وزاري في الحكومة الجديدة، يقول كرماط "نحن في القنيطرة نتوانى إزعاج البرلماني ورئيس بلدية القنيطرة عزيز رباح، عند استوزاره، مضيفا "غادي نَصَدْعُوه مَزْيَانْ باش يتهلا فدوائر مدينة القنيطرة". ولم يستطع عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المعين، وزعيم حزب العدالة والتنمية مشاركة شبيبة حزبه احتفالها بفوز العدالة والتنمية في الاستحقاقات الأخيرة، مُكتفيا بالحديث إليهم عبر مكالمة هاتفية، متقطعة، جاء فيها "لاتهتموا بالأعداء ما دمتم تحبون هذا الشعب، وما دمتم مستقيمين".