اضطر ناصر بوريطة، الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون، صباح اليوم الجمعة، إلى قطع ندوته الصحفية التي خصصها للحديث عن مستجدات قضية الوحدة الترابية، بسبب مكلمة هاتفية مفاجئة. مكالمة الوزير لم تدم طويلا، فسرعان ما عاد لإكمال ندوته الصحفية بنفس الطريقة التي بدأها. وجاءت ندوة بوريطة بعد التصريحات الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" التي وصفها فيها الصحراء المغربية بالمحتلة، في انحياز صريح لأطروحة "البوليساريو". لهذه الأسباب رافق بوريطة الملك إلى روسيا واعتبر بوريطة في الندوة ذاتها أن القرارات التي اتخذها المغرب هي أقل ما يمكن فعله إزاء انزلاقات "كي مون". وشدد بوريطة على أن ملف الصحراء المغربية بيد مجلس الأمن، وهو ما يعني أن باقي الأجهزة لا يمكنها أن تصدر توصيات بشأنه، مبرزا أن المغرب يقف إلى صف مجلس الأمن، الذي يتعامل مع الملف بمسؤولية