مع تدفق موجة كبيرة من طالبي اللجوء "السوريين" إلى أوربا، كشفت المفوضية الأوربية أن أعدادا كبيرة من هؤلاء الوافدين هم "مهاجرون اقتصاديون" لا حق لهم في اللجوء. وقال فرانس تيمرمانس، النائب الأول لرئيس المفوضية الأوربية، إن ستة من بين كل 10 مهاجرين، هم مهاجرون اقتصاديون، وليسوا نازحين أو فارين من ويلات الحروب، وفق ما نقلته صحيفة تلغراف البريطانية. هولندا تلقن "حقوق المثليين" داخل مراكز طالبي اللجوء ضمنهم مغاربة وعن هؤلاء، ذكر المتحدث أن الأمر يتعلّق بالمغاربة والتونسيين، الذين يلتحقون بركب اللاجئين عبر تركيا، مشدّدا على ضرورة ترحيلهم هؤلاء. "إنهم يشكّلون 60 في المائة من مجموع طالبي اللجوء، وهؤلاء يمكن اعتبارهم أن لا سبب لديهم لطلب اللجوء في أي دولة أوربية"، يؤكد تيمرمانس، ولهذه الاعتبارات فإن خطة أوربية تم اعتمادها لترحيل الآلاف منهم، وتم بالفعل إبعاد 683 مهاجرا ما بين شتنبر ودجنبر الماضيين، إلى كوسوفو ونيجيريا وألبانيا وباكستان.