كشف مرصد الشمال لحقوق الإنسان، عن احتمال تعرض ست طفلات لاعتداء جنسي من طرف"البيدوفيل" الإنجليزي روبرت إدوارد بيل، أو استغلالهن بنشر صور لهن على مواقع إباحية على شبكة الانترنيت. وتنظر محكمة الاستنئاف في قضيته البيدوفيل" الإنجليزي البالغ من العمر 59 سنة، بتهمة اختطاف ومحاولة هتك عرض ثلاث قاصرات بالعنف بكل من تطوان وشفشاون والإقامة غير الشرعية بالمغرب والفساد. وقال المرصد أن يوم توقيف "البيدوفيل" في 18 يونيو 2013، تم حجز آلة تصوير في ملكيته بها 4 صور لفتيات قاصرات لا يتجاوز عمرهن 13 سنة. وهي الصور التي تعود لفتيات يقطن بكل من دوار أولاد عليج وكذا بقرية أحد الغربية ضواحي مدينة أصيلا، مضيفا أن ووفقا للمعطيات الأولية التي حصل عليها، فإن قاصرتان من بين الأربعة اللواتي تم العثور على صورهن بآلة تصوير المتهم غادروا القرية رفقة أسرهن. ويتوفر المرصد الحقوقي على تصريحات روبرت يعترف فيها، أنه منذ كان عمره 13 سنة يشعر بإحساس كبير لممارسة الجنس على الفتيات القاصرات اللواتي يبلغ عمرهن ما بين 6 و 15. ودعا المرصد الجهات المعنية بإجراء بحث مدقق في الموضوع وإحالة الطفلات الستة على طبيب مختص لإجراء الفحوصات الطبية المختصة. يشار إلى أن روبرت قصد اسبانيا بعد أن قضى عقوبتين متتاليتين في بريطانيا بسبب ارتكاب جرائم جنسية ضد أطفال، حيث تم اعتقاله سنة 2007 بتهمة محاولة اختطاف قاصر في هولويل والحكم عليه بست سنوات سجنا. كما أدين لاحقا بتهمة خرق المراقبة المفروضة عليه والحصول على صور جنسية للأطفال.