اجلت محكمة الاستئناف بتطوان، جلسة محاكمة الانجليزي روبرت إداورد بيل، المتابع في قضية محاولة اختطاف وهتك عرض ثلاث قاصرات بالعنف، بكل من تطوان وشفشاون، وكذا بتهمة الإقامة غير الشرعية بالمغرب والفساد، إلى السابع من يناير 2014. وحسب بلاغ لمرصد الشمال لحقوق الإنسان، فإن “جهات مجهولة قد مارست ضغوطات على بعض أسر الطفلات الضحيات، حسب ما أفادوا به لمرصد الشمال لحقوق الإنسان في اتصالات هاتفية”. يقول البلاغ، الذي لم يتوان عن التذكير بتفاصيل هذه الجريمة البشعة، ومراحلها التي مرت منها. مشيرا إلى أن ”روبرت إدوارد بيل” كان قد هرب إلى المغرب، عندما أَصدَرت وزارة الداخلية الإسبانية مذكِّرة اعتقال في حقه بسبب محاولته اختطاف فتاة تبلغ من العمر 12 سنة في بيليز “مالقا” جنوب البلاد، حيث تعتقد الشرطة أنه قد يكون ارتكب جرائم أخرى. روبرت قصد إسبانيا بعد أن قضى عقوبتين متتاليتين في بريطانيا بسبب ارتكاب جرائم جنسية ضد أطفال، حيث تم اعتقاله سنة 2007 بتهمة محاولة اختطاف قاصر في هولويل والحكم عليه بست سنوات سجنا. كما أُدينَ لاحقا بتهمة خرق المراقبة المفروضة عليه والحصول على صور جنسية للأطفال. ولازالت العديد من الجمعيات الحقوقية تؤكد مطلبها بمنع الشواد جنسيا ومغتصبي الاطفال من الدخول للتراب الوطني