احتضنت محكمة الاستئناف بتطوان صباح الثلاثاء 22 أكتوبر 2013 الجلسة الأولى لمحاكمة المواطن الانجليزي روبرت ادوارد بيل بمجموعة من التهم وهي محاولة الاختطاف والاختطاف ومحاولة هتك عرض قاصر بالعنف والفساد والإقامة غير الشرعية بالمغرب. وعرفت هذه الجلسة حضور ثلاث ضحايا قاصرات واحدة تقطن بمدينة شفشاون والأخريتان تقطنان بحي كويلما بتطوان تعرضن لمحاولة الاختطاف والاختطاف ومحاولة هتك عرض قاصر بالعنف. كما تم تقديم سيدة في حالة سراح تم القبض عليها بالمنزل الذي كان يكتريه الانجليزي بجماعة أزلا بتهمة الفساد، وبناء على طلب دفاع المتهم تم تأخير الجلسة إلى يوم 19 نونبر القادم. وتعود أطوار القضية، إلى يوم 18 يونيو من السنة الجارية، عندما قام "روبرت إدوارد بيل" والمبحوث عنه من طرف الأنتربول، بمحاولة اختطاف طفلتين تبلغ الأولى حوالي 8 سنوات من عمرها، والأخرى في عامها السادس بحي كويلما الشعبي بتطوان. جدير بالذكر، أن "روبرت إدوارد بيل" كان قد هرب إلى المغرب عندما أَصدَرت وزارة الداخلية الإسبانية مذكِّرة اعتقال في حقه بسبب محاولته اختطاف فتاة تبلغ من العمر 12 سنة في بيليز مالقا جنوب البلاد، حيث تعتقد الشرطة أنه قد يكون ارتكب جرائم أخرى. روبرت قصد اسبانيا بعد أن قضى عقوبتين متتاليتين في بريطانيا بسبب ارتكاب جرائم جنسية ضد أطفال، حيث تم اعتقاله سنة 2007 بتهمة محاولة اختطاف قاصر في هولويل والحكم عليه بست سنوات سجنا. كما أُدينَ لاحقا بتهمة خرق المراقبة المفروضة عليه والحصول على صور جنسية للأطفال.