أجلت محكمة الاستئناف بمدينة تطوان، أمس الثلاثاء 22 اكتوبر 2013، جلسة محاكمة "البيدوفيل" الانجليزي، روبرت ادوارد بيل"، إلى غاية 19 من الشهر القادم.. ويتابع "البيدوفيل" الانجليزي بتهم تتعلق بمحاولة الاختطاف ومحاولة هتك عرض قاصر بالعنف والفساد والإقامة غير الشرعية بالمغرب...
وعرفت جلسة امس الثلاثاء حضور ثلاث ضحايا قاصرات، واحدة تقطن بمدينة شفشاون والأخريان تقطنان بحي كويلما بتطوان، تعرضن لمحاولة الاختطاف والاختطاف ومحاولة هتك عرض قاصر بالعنف، كما تم تقديم سيدة في حالة سراح، تم القبض عليها بالمنزل الذي كان يكتريه الانجليزي بجماعة أزلا، بتهمة الفساد. .
وتعود أطوار هذه القضية إلى شهر يونيو الماضي، عندما قام الانجليزي، ، بمحاولة اختطاف طفلتين تبلغ الأولى حوالي 8 سنوات من عمرها، والأخرى في عامها السادس بحي كويلما الشعبي بتطوان، وهو المبحوث عنه من طرف الشرطة الدولية الأنتربول...
وطالب مرصد الشمال لحقوق الإنسان، السلطات القضائية والأمنية بفتح تحقيق في ملابسات دخول المختطف البريطاني إلى المغرب، وفي ملابسات إقامته، سيما وأنه كان قد هرب إلى المغرب عندما أَصدَرت وزارة الداخلية الإسبانية مذكِّرة اعتقال في حقه بسبب محاولته اختطاف فتاة تبلغ من العمر 12 سنة في بيليز مالقا جنوب البلاد، حيث تعتقد الشرطة أنه قد يكون ارتكب جرائم أخرى، كما حذر المرصد من خطر تحول المغرب إلى ملاذ آمن للمجرمين المعتدين جنسيا على الأطفال.
وكان البيدوفيل روبرت قد حل بإسبانيا بعد أن قضى عقوبتين متتاليتين في بريطانيا بسبب ارتكاب جرائم جنسية ضد أطفال، حيث تم اعتقاله سنة 2007 بتهمة محاولة اختطاف قاصر في هولويل والحكم عليه بست سنوات سجنا، كما أُدين لاحقا بتهمة خرق المراقبة المفروضة عليه والحصول على صور جنسية للأطفال.
كان البيدوفيل روبرت قد حل بإسبانيا بعد أن قضى عقوبتين متتاليتين في بريطانيا بسبب ارتكاب جرائم جنسية ضد أطفال