أجلت محكمة الاستئناف بتطوان، صباح يوم الثلاثاء 19 نونبر 2013، جلسة محاكمة الانجليزي روبرت اداورد بيل المتابع في قضية محاولة اختطاف ومحاولة هتك عرض ثلاث قاصرات بالعنف بكل من تطوانوشفشاون والاقامة غير الشرعية بالمغرب والفساد، الى جلسة يوم 7 يناير 2014 . وكانت جهات مجهولة قد مارست ضغوطات على بعض أسر الطفلات الضحيات ... حسب ما أفادوا به لمرصد الشمال لحقوق الانسان في اتصالات هاتفية. وتعود وقائع الحدث، حسب مرصد الشمال لحقوق الإنسان، إلى يوم 18 يونيو 2013 عندما حاول شخص يحمل الجنسية الانجليزية ويدعى روبرت إدوارد بيل، البالغ من العمر 59 سنة. مقيم بطريقة غير قانونية بالمغرب، ومبحوث عنه من طرف الأنتربول، اختطاف ثلاث طفلات، الأولى بمدينة شفشاون والثانية بحي كويلما بتطوان التي قامت بالهروب منه والاختفاء داخل روض الأطفال، والثالثة بنفس الحي وتبلغ من العمر ست سنوات وضعها داخل سيارة من نوع بوجو مرقمة باسبانيا، وفر بها باتجاه منطقة أزلا تبعد بحوالي 7 كلمترات عن تطوان حيث يكتري منزلا بها رغم عدم توفره على وثائق الإقامة ... وتحكي الطفلة الاخيرة، أثناء الاستماع لها من طرف أعضاء مرصد الشمال وبحضور والدتها، أنها قاومت المختطف طيلة فترة اختطافها، إلا أنه عندما اصطدم بحاجز اعتيادي للدرك الملكي بأزلا عاد أدراجه ليحاول الفرار عبر الطريق الدائري، لولا أن قام بعض المواطنين بتوقيفه والاتصال بالشرطة التي قامت باعتقاله. «روبرت إدوارد بيل» كان قد هرب إلى المغرب عندما أَصدَرت وزارة الداخلية الإسبانية مذكِّرة اعتقال في حقه بسبب محاولته اختطاف فتاة تبلغ من العمر 12 سنة في بيليز مالقا جنوب البلاد، حيث تعتقد الشرطة أنه قد يكون ارتكب جرائم أخرى. روبرت قصد اسبانيا بعد أن قضى عقوبتين متتاليتين في بريطانيا بسبب ارتكاب جرائم جنسية ضد أطفال، حيث تم اعتقاله سنة 2007 بتهمة محاولة اختطاف قاصر في هولويل والحكم عليه بست سنوات سجنا. كما أُدينَ لاحقا بتهمة خرق المراقبة المفروضة عليه والحصول على صور جنسية للأطفال.