كشفت دومينيك برتينوتى الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة في الحكومة الفرنسية لجريدة "لوموند"، خبر إصابتها بسرطان الثدي، وخضوعها للعلاج الكيميائي منذ شهور. وقد إكتشفت إصابتها بالمرض منذ شهر مارس من السنة الجارية غير أن الخبر ظل في طي الكثمان ولم يعلم به غير الرئيس فرانسوا هولاند ودائرة ضيقة جدا من المقربين منها. الوزيرة الفرنسية) 59 عاما(ظلت تصارع المرض في صمت ولشهور حتى وهي وتخوض صراعا قويا مع معارضي زواج المثليين والذي أقرته فرنسا شهر أبريل 2013،وقد دأبت على وضع شعر إصطناعي لإخفاء ثأثير الأدوية على شعرها الطبيعي،غير أنها صرحت بقرارها التخلي النهائي عن وضع الشعر الإصطناعي حتى في خرجاتها الرسمية. الرأي العام الفرنسي أبدى تقديره واحترامه لجرأة وشجاعة "دومينيك بيرتينوتي" ،كما أن مرضها أعاد إلى الأذهان حالات مماثلة سابقة لمرض مسؤولين فرنسيين كالرئيسين السابقين "فرانسوا ميتيران" و"جورج بومبيدو".