من المنتظر ان يشرف الملك محمد السادس، يوم الأحد المقبل، بوارزازات، على عملية تدشين أول محطة حرارية تعمل بالطاقة الشمسية في المغرب "نور 1″، والواردة في إطار مشروع إنمائي واسع لهذه الطاقة بكلفة سبعة مليارات يورو. وذكرت مصادر عليمة لليوم 24 ان الملك سيحل بوارزازات، نهاية الأسبوع، في أول نشاط رسمي، بعد احياء ليلة المولد، بعد عودته من رحلته للخارج. وكان رئيس الوكالة المغربية للطاقة الشمسية مصطفى بكوري، قال على هامش مهرجان مخصص لهذا القطاع لوكالة، أن التقدم الذي أحرزته ورشة حوض ورزازات سيسمح بدخول المحطة "نور 1″ حيز العمل "العام المقبل" كما ينص البرنامج. هذه المحطة الحرارية الأولى التي تعمل بواسطة الطاقة الشمسية وتفوق قيمتها 600 مليون يورو، ستسمح بتوليد 160 ميغاواط. وكانت أوكلت مهمة بنائها إلى كونسورسيوم غالبية أسهمه سعودية. ويعتزم المغرب بناء خمس محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، وأولها محطة ورزازات عند أبواب الصحراء والتي تقدر قدرتها ب 500 ميغاواط، أي أحد أهم البرامج في العالم. والمرحلة الثانية من تنفيذ الحوض (محطتا "نور 2″ و"نور 3″). والمغرب الذي لا يتمتع باحتياطات كبيرة من المحروقات حدد لنفسه هدفا يكمن في تغطية 42 بالمئة من حاجاته بواسطة الطاقات المتجددة بحلول 2020. وإضافة إلى الطاقة الشمسية، يراهن المغرب على تطوير الطاقة الهوائية ويجري بناء أكبر حوض في القارة لهذا الغرض في طرفاية، بجنوب المغرب.