بدا رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، غاضبا من الاحتجاجات التي تشهدها مدينة طنجة ضد شركة "أمانديس" بسبب غلاء فواتير الماء والكهرباء، رغم وجود لجنة من وزارة الداخلية تعمل حلى حل المشكل، بحسبه. بنكيران الذي اجتمع بمنتخبي مدينة طنجة رفقة وزير الداخلية محمد حصاد، قال إنه يهتم جيدا بمشاكل المواطنين لدرجة أنه يتصل بوزير الداخلية ليلا من أجل حل مشكل مواطن واحد،"تنفيق وزير الداخلية مع 12 ليلا، على ود مشكل مواطن واحد، كاين هاد الشي السيد الوزير ولا مكينش"، يقول بنكيران مخاطبا حصاد، مضيفا أنه "تيفيق حكومة كاملة على ود مواطن واحد لديه مشكل". بنكيران، أظهر تخوفا واضحا مما قد تؤدي إليه الوقفات الاحتجاجية التي تشهدها مدينة طنجة " الوقفات وخا تكون سلمية عندها أضرار، عندها أضرار على السياحة والسكينة والاستثمار"، مشيرا إلى أن الاحتجاجات تتسم بالعدوى، حيث يمكن أن تنتقل إلى المضيق والدار البيضاء، الشيء الذي قد يؤدي إلى الفتنة بحسبه، إذا تم توظيفها من طرف من لهم نية سيئة. وأضاف بنكيران موجها ندائه لساكنة مدينة طنجة" نداء للناس ديال طنجة باش يتحملو مسؤوليتهم مادام أنا ووزير الداخلية جينا بتكليف من جلالة الملك باش نقومو بالواجب وباللازم، خاص يرفضو المشاركة في هاد الأعمال التي قد تؤدي إلى أشياء غير منتظرة". وحمل بنكيران البرلمانيين والمستشارين مسؤولية إقناع المواطنين بإيقاف الاحتجاجات" السادة البرلمانيين والمستشارين علاش تيصوتوا عليكم المواطنين"، يتساءل بنكيران، مضيفا، "تيصوتو عليكم لأنكم صلة الوصل بين المواطنين والدولة، أنتم صلة وصل عاقلة ومسؤولة ماشي أي حاجة قالوها ليكم تقولوها ليهم، هادا ماشي الوقت ديال باش المستشارين يقولو أنهم متضامنين مع المواطنين، اليوم خصك تحل المشكل علاش خرجو الناس".