ضيوف الوزير الاول السابق عبد الرحمان اليوسفي يوم 30 أكتوبر المقبل، لتخليد الذكرى الخمسين لاختطاف المهدي بنبركة، من العيار الثقيل، وفي مقدمة هولاء وزير الخارجية الجزائري السابق والدبلوماسي الاممي الأخضر الإبراهيمي، الذي دعي من قبل أصدقاء الزعيم اليساري المختطف المهدي بنبركة، لالقاء شهادته في الرباط، حول علاقته بالزعيم المغيب. مصادر قريبة من لجنة تنظيم هذا النشاط، المتوقع ان تكون له أصداء سياسية واعلامية كبيرة، قال لليوم 24 :"الأخضر الإبراهيمي كان من أصدقاء المهدي بنبركة، وكان اخر من التقاه في القاهرة قبل سفره الى باريس". وكان الإبراهيمي أنذاك سفيرا للجزائر في القاهرة، وكان قد نصح بنبركة بعدم زيارة باريس، لكن الزعيم المغربي لم يأخذ بنصيحته، وتوجه من سويسرا الى باريس للقاء مخرج سينمائي مزور ،نصب له الفخ في مقهى ليب بباريس حيث اختطف من هناك.