شذكر مصدر مطلع أن القيادة العليا للدرك الملكي كوّنت لجن تفتيش مركزية وجهوية لمراقبة دوريات الدرك المتنقلة والثابتة، بعد الحديث عن تلقي رشاوى من سائقين بعدد من المناطق خارج المدار الحضري. وحسب مصدر "المساء"، فإن الجديد في عمل اللجن التابعة لمصلحة التفتيش والمراقبة أنها ستكون مزودة بسيارات وكاميرات متطورة يمكنها رصد الصوت والصورة في مساحة شاسعة، كما ستعمل اللجن على رفع تقارير حول عمل دوريات السير والجولان للقيادة العليا للدرك، بعد مباشرة زيارات مفاجئة لعدد من الدوريات وعناصر الدرك المكلفة بنصب سدود قضائية بمداخل المدن الكبرى. وقد شكلت عناصر الدرك أخيرا فرقا مكونة من ثلاثة عناصر لمراقبة عناصر الدرك الملكي في العديد من المناطق، وتستعمل سيارات خاصة لمتابعة عمل رجال الدرك المكلفين بالسير والجولان أو تعمد إلى مخالفة قوانين السير لمراقبة عمل تحرير المخالفات أو التجاوزات التي يمكن ارتكابها. وباشرت القيادة العامة تغييرات تزامنت مع حملة تفتيش قامت بها مصالح المفتشية العامة، على امتداد نقاط التفتيش على الصعيد الوطني، وذلك في سياق تنفيذ توجيهات قائد الدرك الملكي، الجنرال دوكوردارمي حسني بنسليمان، الذي أمر بتحسين وتطوير عمل الجهاز وتحصينه من كل الممارسات المسيئة إلى صورته، الأمر الذي كان وراء إحداث لجان تفتيش محلية على صعيد القيادات الجهوية للدرك.