تتواصل ردود الأفعال على وقف برنامج الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، حيث بدأت المنظمات الدولية تدخل على خط هذه القضية، وذلك ب"تنديد " المنظمة بالمتابعات القضائية في حق باسم يوسف وبتوقيف برنامجه. وعبرت المنظمة عن تخوفها مما اعتبرته "موجة جديدة من الانتهاكات لحرية الصحافة في مصر،" وذلك إثر إدانة ثلاثة صحفيين من قبل محاكم عسكرية، علاوة على مجموعة من الاعتقالات "التعسفية" للصحفيين وحملات التضييق عليهم، متهمة بذلك السلطات المصرية "بانتهاج سياسه قمعيه ازاء العاملين في مجال الاعلام. " كما نددت "مراسلون بلا حدود" في بيانها ، حسب ما أوردت بوابة "الأهرام" بالشكاوي التي قدمت ضد مقدم برنامج "البرنامج" الساخر باسم يوسف، وبوقف برنامجه الذي كان يتابعه ملايين المصريين ، معتبرة ان "حرية الانتقاد خصوصا في اطار البرامج الساخرة يجب ان يكون لها مكانها في بلد يتطلع الي الديمقراطية."