سجلت مجموعة البنك الشعبي خلال النصف السنة الجارية نتائج وصفها محمد بنشعبون، الرئيس المدير العام للمجموعة ب"الإيجابية"، حيث استقرت الأرباح الموطدة في 1.7 مليار درهم، و1.2 مليار درهم بالنسبة إلى البنك الشعبي المركزي بارتفاع بلغ +9.3 في المائة. وقال محمد بنشعبون، إن سياسة القرب التي نهجتها المجموعة من خلال فتح ما يناهز 100 وكالة بنكية سنويا، مكن من تحسين حصتها في السوق، حيث تمكنوا خلال الستة أشهر الأولى من عام 2015 من جمع ثلث الودائع مقارنة مع المجموعات البنكية في المغرب. وفيما يخص القروض، شدد المتحدث ذاته، على أن البنك الشعبي ركز هذه السنة على العمل مع المقاولات الصغرى والمتوسطة، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات في قطاع السيارات والنسيج أيضا. وكشف المتحدث خلال ندوة صحافية، اليوم الثلاثاء في الدارالبيضاء، أن المجموعة طورت الودائع بمبلغ 5 مليارات درهم خلال الستة أشهر الأولى لتصل إلى 87.5 مليار درهم. فيما سجلت ودائع الزبناء المغاربة المقيمين في الخارج، إلى نهاية يونيو الماضي، حوالي 77.8 مليار درهم، ليحافظ البنك على تقدمه على باقي البنوك الأخرى في هذا المجال بمعدل 51 في المائة من حصة هذه السوق. وفيما يخص تمويل الاقتصاد الوطني، كشف بنشعبون أن الديون على الزبائن بلغت 208.5 مليار درهم بارتفاع نسبته 1.2 في المائة.