أعادت الهجوم الذي نفذه المغربي أيوب الخزاني على قطار قادم من أمستردام نحو باريس، مطالب النائب برونو لومير في حزب "الجمهوريين" الفرنسي، بتطبيق العقوبات المزدوجة في فرنسا. وقال الوزير السابق خلال لقاء تلفزي على "TF1": "لا يجب اعتقال الرعايا الأجانب الذين يهددون حياة المواطنين، وارتكبوا أعمالا إرهابية، أو كانوا على وشك القيام بها، بل إيقافهم واعتقالهم وملاحقتهم وترحيلهم إلى أراضيهم أيضا". شاهد أيضا * المغرب يطرد طاقم قناة TF1 بعد استجوابه شقيق مهاجم قطار "تاليس" » * أحد ضحايا قطار "تاليس":لحظة إصابتي رأيت أمي التي فقدتها في 20 يونيو! » وأضاف المتحدث ذاته أنه يجب طرد أيوب الخزاني الحامل لبطاقة "S"، التي تشير إلى أن حاملها ذو ميولات متطرفة، وطرد جميع الحاملين للبطاقة بشكل "فوري ومن دون تردد"، موضحا أنه سيرفع قريبا مطالبه بتطبيق مشروع العقوبات المزدوجة، الذي ألغي عام 2003 من قبل نيكولا ساركوزي "المطالب ليس بروح جدلية بل لتعزيز الحماية للفرنسيين بكل بساطة". ومن جهتها، طالبت مارين لوبان، زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية، بالإجراءات نفسها "يجب طرد المغربي إلى أراضيه بعد نهاية عقوبته السجنية.. يجب تطبيق العقوبات المزدوجة على كل مرتكبي أعمال إرهابية". ويذكر، أن أيوب الخزاني سافر إلى إسبانيا عام 2007 رفقة أسرته قادما إليها من مدينة تطوان في إطار التجمع العائلي للالتحاق بوالده المهاجر بالديار الإسبانية منذ تسعينيات القرن الماضي. واستقرت الأسرة في البداية بمدينة ملقا بالجنوب الإسباني، لتنتقل في ما بعد إلى العاصمة مدريد، وتعود بعد ذلك إلى الجنوب الإسباني، وبالضبط غلى مدينة الخزيرات، التي كان يعيش فيها أيوب قبل المغادرة إلى فرنسا وألمانيا وتركيا، ومنها إلى سوريا، بعد قضاء فترة من الزمن هناك، انتهى به المطاف في قبضة الأمن الفرنسي.