قرر موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" إغلاق حساب أيوب الخزاني، المغربي المعتقل في فرنسا على خلفية محاولة تنفيذ "هجوم إرهابي" في قطار قادم من أمستردام نحو باريس، الجمعة الماضي. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الخميس، عن متحدث باسم المجموعة، أن المتهم "لم يكن يمتثل لشروط الموقع"، دون أن يتم تحديد تاريخ الإغلاق. وقال المتحدث نفسه، إن "هناك إجراءات واضحة للغاية، حتى بالنسبة للسلطات، وتطبق على جميع الدول التي تعتمد على موقع فايسبوك"، موضحين أنه يتم إغلاف الحساب الفايسبوكي بناء على حالات الإبلاغ من قبل المستخدمين أو بطلب من السلطات المختصة، وفقا لإجراءات محددة، يتم التحقق منها من قبل الإدارة العامة للموقع. وأضاف المصدر نفسه، أنها تملك فرق متخصصة ومدربة خصيصا للتعامل مع الحالات أمثال أيوب الخزاني، ولا تتردد في إغلاق حسابات شخصية موضوع القضايا الحساسة، خاصة في مسائل الإرهاب. يذكر أن أيوب الخزاني سافر إلى إسبانيا سنة 2007 رفقة أسرته قادما إليها من مدينة تطوان في إطار التجمع العائلي للالتحاق بوالده المهاجر بالديار الإسبانية منذ تسعينيات القرن الماضي. استقرت الأسرة في البداية بمدينة ملقا بالجنوب الإسباني، لتنتقل في ما بعد إلى العاصمة مدريد، لتعود بعد ذلك إلى الجنوب الإسباني، وبالضبط بمدينة الخزيرات، التي كان يعيش فيها أيوب قبل المغادرة إلى فرنسا وألمانيا وتركيا، ومنها إلى سوريا، بعد قضاء فترة من الزمن هناك انتهى به المطاف في قبضة الأمن الفرنسي.