استشرف تقرير أممي حديث اتجاه الهرم السكاني المغربي نحو الشيخوخة في أفق 2100، حيث توقع التقرير تزايد أعداد المسنين في المملكة بشكل ملفت. وحسب التقرير، الذي حمل عنوان: "توقعات ديمغرافية عالمية" لسنة 2015، فإن عدد الأشخاص الذين يتجاوز سنهم الستين سنة سيمثلون 36.1% من مجموع ساكنة المملكة سنة 2100، في وقت لا تتجاوز فيه نسبة هؤلاء نسبة هؤلاء سنة 2015 ال9.6%. إلى ذلك، توقع المصدر ذاته أن يمثل الأشخاص من الفئة العمرية الأكثر من 80 سنة 12.6% من ساكنة المغرب بحلول 2100، مقابل 1.1% سنة 2015، وهو ما فسره التقرير الأممي بطول أمد الحياة ونقص نسب وفيات الأطفال عند الولادة. على صعيد آخر، استشرف التقرير ذاته انخفاض نسبة الخصوبة لدى النساء المغربيات، بالانتقال من 2.56 طفل للمرأة الواحدة حاليا إلى 1.82 طفلا للمرأة بحلول 2100، وهو ما سيؤثر بوضوح على الهرم السكاني المغربي. وفي ما يتعلق بتوقعات أعداد السكان، استشرفت الأرقام الأممية بلوغ المغاربة 43.68 مليون نسمة سنة 2050، وهو الرقم الذي سيتناقص بحلول 2100 ليصبح 40.88 مليون نسمة.