الرياضيون هم الغائب الأكبر عن توشيحات الملك في الذكرى 16 لجلوسه على العرش. هذا ما لاحظه المتتبعون لحفل توزيع الأوسمة الذي أشرف عليه الملك محمد السادس اليوم بالرباط، إذ خلت لائحة الموشحين من الأسماء الرياضية، وقد اكتفى الملك بتوشيح الصحفي الرياضي، لينو باكو، الحامل للجنسية الفرنسية، لينتقل بعدها إلى توشيح مغاربة تفوقوا في ميادين مختلفة، شملت التمثيل والمسرح والتأليف والكتابة والاقتصاد والتعليم والبحث العلمي والتفوق الدراسي. وقرأ ملاحظون أن في عدم توشيح رياضيين إشارة واضحة على أن القطاع الرياضي في المغرب ليس على ما يرام، وأنه بات عاجزا عن إنتاج طاقات تشرف المغرب على الصعيد الدولي وتستحق التوشيح. وقد نال الممثلون هذه السنة حصة الأسد في التشريفات بالوسام الملكي، خاصة وأن أغلبهم يعيشون وضعا استثنائيا بفعل الظروف المادية الصعبة التي يجتازونها.