وصلت الأزمة التي يتخبط فيها حزب "الديمقراطيون الجدد" إلى الباب المسدود بين مؤسس الحزب محمد ضريف وتيار الحركة التصحيحية الغاضب من طريقة تدبيره وتسييره لحزب البصمة. تيار الحركة التصحيحية في خطوة أكثر تصعيدا، أعلن في بيان له يتوفر "اليوم 24″ على نسخة منه عن الإطاحة بمحمد ضريف، مقررا عقد مؤتمر استثنائي للحزب يوم السبت 1 غشت ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بمسرح محمد السادس بالدار البيضاء. وأوضح البلاغ أن المؤتمر الاستثنائي سيعرف انتخاب رئيس جديد للحزب للحزب وتجديد الهياكل الوطنية، ضمانا لتكريس أسس الحكامة الجيدة بخصوص تدبير شؤون الحزب، وإدخال تعديلات على القانون الأساسي، فضلا عن تشكيل لجنة للإشراف على وضع نظام داخلي للحزب، ومناقشة موضوع المشاركة في الانتخابات . وكانت الحركة التصحيحية التي يقودها أعضاء من المكتب السياسي لحزب البصمة وضعت شكاية ضده بتهمة السب والقذف، فضلا عن اتهامه بتظهير شيك لابنته .