قالت الراقصة نور أنها بصدد جولة فنية بأوربا إلى جانب فرق لبنانية مشهورة، مضيفة أنها ستلعب دور البطولة في فيلم سينمائي مصري، ستقدم من خلاله ما كانت تنتظره. شاركتِ مؤخرا في فيلم «يوم وليلة» الذي يعرض حاليا في القاعات السينمائية في المغرب، كيف كانت هذه التجربة؟ اشتغلت في هذا الفيلم إلى جانب المخرج نوفل بوراوي، وهو ما أعتبره قيمة مضافة لرصيدي الفني. خلال حضوري للعرض ما قبل الأول، في هذا الشهر، لاحظت أن دوري فاجأ الجمهور الذي اعتقد أن مشاركتي لن تحيد عن تشخيص دور فنانة راقصة. والشخصية التي قدمتها كسرت هذه التوقعات، إذ أديت دور سيدة بورجوازية مغربية «مدام سعيدة». ارتباطا بالمشهد السينمائي، هل لديك جديد؟ قريبا سألعب دور البطولة في فيلم سينمائي مصري، سأقدم من خلاله ما كنت أنتظره منذ زمن، لن أتحدث عنه الآن، سيكون مفاجأة للجمهور. وهل هناك جديد حاليا؟ الآن، أنا في أوربا، في باريس تحديدا، في إطار جولة فنية بمناسبة العيد، بدأتها من إسبانيا، ثم فرنسا، وبعدها سأكون في ألمانيا. الجولة أقدمها إلى جانب فرق فنية راقصة لبنانية، وهي مجموعات مشهورة. سأقدم خلالها لوحات فنية راقصة، دمجت فيها بين اللونين الشرقي والمغربي، وأخرى مغربية جديدة، اشتغلت عليها مؤخرا، أرتدي في أدائها لباس رقص فيه كثير من ملامح القفطان المغربي. من صمّم هذه اللوحات؟ اللوحات، كما يُعرف عليّ، هي من تصميمي، بما في ذلك اللباس والكوليغرافيا والماكياج، لأن ذلك يريحني أكثر. كيف ترين المشهد الفني المغربي؟ هناك تغير ملموس، حركية واضحة، يجسدها أكثر الوضع الاعتباري الجيد الذي صار يحظى به الفنان، من خلال إطلالته في المهرجانات الممتدة على طول السنة، والتي تعرف إقبالا كثيرا لأن الجمهور يحاول من خلالها الالتقاء بفنانيه المغاربة المحبوبين، وهذا ما ألاحظه شخصيا حين أحظر مهرجانا ما، إذ يبدو لي أن حضوري بارز وأن الفنان يمثل حلما للجمهور، وأنا كامرأة مغربية وفنانة من جميلات وأنيقات المغرب، فإن هدفي هو إيصال رسالة إلى العالم عن الجمال في المغرب، وهو ما أفعله بانتقالي من نجاح إلى نجاح. أين تستقر نور الآن؟ تجيب ضاحكة، الطائرة صارت محل إقامتي، لأني لا أنهي رحلة إلا لأخوض أخرى، وكل سفر يضيف إلي جديدا أحرص على تعلم أدق تفاصيله. رغم أن جمهورك يبحث عن جديدك الفني فإنه أكيد متشوق لمعرفة جديد الحياة الخاصة لنور، هل نور مرتبطة حاليا؟ كل ما يشغلني هو الفن في الوقت الراهن، حيث يقودني كل مشروع إلى آخر، وإن أتى شيء من هذا القبيل سأخبركم به «واللي جا من بعد مرحبا به»، تقول نور وسط ضحكة طويلة. تحدثتِ عن الجمال وعن جولتك الفنية الراقصة الى جانب فرق لبنانية، هلى تعتقدين أنك تنافسين الفنانات اللبنانيات جمالا ورقصا؟ أجتهد دائما لتقديم الجديد والرفع من مستوى فن الرقص، بعيدا عن الرقص المبتذل، وكما كانت اللبنانيات تفتخرن بالقول إنهن «بومبات» وجميلات صار، فقد صار بالإمكان الآن الافتخار بجميلات المغرب وأنا منهن، فمؤخرا صرت أسمع من الكثير تعليقات وتصريحات تشيد بجمالي وأناقتي، يقولون إن «نور بومب مغربية» تنافس جميلات العالم، نور اليوم تمثل المرأة المغربية من حيث الجمال والأناقة. وإذا كان للبنان هيفاء فالمغرب يملك نور. والجمال المغربي صار يتفوق على الجمال اللبناني.