وقعت وزارة التشغيل بمعية كل من الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، يوم أمس الأربعاء، مجموعة من الاتفاقيات مع فاعلين في القطاع الخاص، تروم إحداث الآلاف من مناصب الشغل الجديدة في مدينة الدارالبيضاء. ويتعلق الأمر باثنتي عشرة اتفاقية شراكة على مستوى جهة الدارالبيضاء الكبرى، تتلخص أهدافها في خلق 8700 منصب شغل في أفق عام 2017 وتحسين قابلية تشغيل 7700 مستفيد من التكوين في إطار برنامج تأهيل، حسب ما جاء على لسان أنس الدكالي، المدير العام لل ANAPEC. ومن جهته، شدد وزير التشغيل عبد السلام الصديقي على أن "تشغيل الشباب يعتبر أولوية حكومية"، وذلك من خلال سعيها إلى إدماج حوالي 60000 باحث عن شغل سنويا، وتحسين قابلية التشغيل لفائدة 18000 باحث عن شغل سنويا، فضلا عن الاستفادة من الخدمات المقدمة من طرف الوكالة بالنسبة إلى حوالي 70000 باحث عن شغل، بينما تستقطب الANAPEC سنويا حوالي 150000 باحث عن شغل جديد، حسب توضيحات الوزير. وإلى ذلك، كشف الصديقي أن الحكومة انتهت، أخيرا، من الإعداد لإستراتيجية وطنية للتشغيل في أفق عام 2025، تهدف إلى "إنعاش العمل اللائق والتشغيل المنتج كميا ونوعيا عبر وضع التشغيل في صلب كل السياسات الاقتصادية والاجتماعية"، حسب ما جاء على لسان الصديقي.