استطاعت مافيات التهريب إدخال أطنان من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية إلى مدن كبرى في المملكة، على رأسها الدارالبيضاء والرباط، قصد توزيعها على أسواق معروفة قبل شهر رمضان. ومن بين أهم المواد الغذائية التي تبين أنها منتهية الصلاحية كميات من الحليب المجفف، إضافة إلى مئات الصناديق من التمور التي تبين أنها مستوردة من العراق وتركيا، وكذا كمية مهمة من العسل ومنتجات الصيد. وأكد مصدر لصحيفة "المساء" أن المنتجات الغذائية غير الصالحة للاستهلاك دخلت إلى تراب المملكة من عدد من المنافذ الحدودية، وأن الكشوفات التي تقدم للسلطات في الغالب لا تكون مطابقة للسلع، مضيفا أن مصالح المراقبة والجودة بنقط الحدود راقبت أزيد من 20 ألف طن من المواد الغذائية، ولم ترخص لأزيد من 30 طنا منها بالدخول. ويشهد نشاط المافيات تناميا كبيرا قبيل الشهر الفضيل، الذي ترتفع خلاله نسبة استهلاك الأسر المغربية.