مافيات التهريب استطاعت إدخال أطنان من المواد الغدائية منتهية الصلاحية إلى مدن كبرى على رأسها الدارالبيضاء والرباط وفاس، قصد توزيعها على أسواق معروفة قبل شهر رمضان. وتابعت "المساء" أن من بين أهم المواد الغذائية التي تبين أنها منتهية الصلاحية كميات مهمة من الحليب المجفف، إضافة إلى مئات الصناديق من التمور الصناديق من التمور التي تبين أن بعضها مستورد من العراق وتركيا، وكذا مهمة من العسل ومنتجات الصيد. وكانت المنتجات الغذائية، التي كان من المفترض أن يتم حجزها وإتلافها، غير صالحة للاستهلاك ودخل أغلبها في شاحنات كبيرة للتبريد عبر نقط حدودية مختلفة. وأوضحت أن الكشوفات التي يتم تقديمها عادة إلى عناصر الجمارك بأكثر من معبر حدودي لا تكون مطابقة للسلع التي تحملها الشاحنات التهريب الكبيرة والتي عادة تكون تابعة لشركات للتصدير والاستيراد.