أخبار سارة تلك التي حملها تقرير حديث لصندوق المقاصة، الذي كشف تراجعا ملحوظا في تكاليف هذا الصندوق، والتي كانت حكومة عبد الإله بنكيران أعلنت غير ما مرة عن سعيها إلى تخفيضها. وحسب تقرير للصندوق، فقد بلغت أداءاته إلى غاية ال31 من شهر ماي الماضي ما يناهز 7.109 مليون درهم، وذلك في مقابل 12.300 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2014، ما يمثل انخفاضا بنسبة 42 في المائة، مع تسديد جميع المتأخرات المتعلقة بالمواد النفطية إلى حدود نهاية شهر مارس من العام الجاري. وإلى ذلك، بلغت مستحقات الدعم (متأخرات الأداء) 2,054 مليون درهم، موزعة بنسبة 79 في المائة على غاز البوتان وبنسبة 21 في المائة بالنسبة إلى السكر، وهو ما يمثل انخافاضا كبيرا في مستحقات الدعم بنسبة 55 في المائة بالمقارنة مع العام الماضي. وبلغت تحملات المقاصة المتعلقة بدعم غاز البوتان والسكر خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2015 ما يناهز 4.067، بواقع 3,109 درهم بالنسبة إلى غاز البوتان، و870 درهم، فيما كلف نقل غاز البوتان 80 مليون درهم، حسب الأرقام التي أشار إليها التقرير نفسه. وخلقت هذه الأرقام حالة ارتياح لدى حكومة عبد الاله ابن كيران، والتي واجهت موجة من الانتقادات بسبب وضعها اليد في العلبة السوداء لصندوق المقاصة، وتحملها مسؤولية مباشرة إصلاحاته بعدما تحاشت حكومات سابقة ذلك.