تحدث الحسين الوردي وزير الصحة في حوار نشرته اليوم جريدة" آخبار اليوم" عن مسألة إخلاء ضريح بويا عمر، قائلا إن ملف الإخلاء قد سمي ب"عملية الكرامة"، وسيشرع في تنفيذه بالتنسيق مع عمالة قلعة السراغة عما قريب، على أن يتم تدريجيا وعلى مدى ثلاث أو أربع أسابيع. وأكد الوردي أنه يتحمل مسؤولياته قولا وفعلا، وأنه سيتم تعبئة الأطباء والممرضين وسيارات الإسعاف ليتم خلال أيام إغلاق كل الأماكن التي يوجد فيها النزلاء، والذين يبلغ عددهم 1000 نزيل تقريبا، كما سيتم التكفل بهم ونقلهم الى المستشفيات. ونفى الوردي أن يكون للضريح أية علاقة بالموضوع، بل إن المستهدف من العملية سيكون الأماكن المجاورة للضريح والتي يتم فيها ايواء هؤلاء الأشخاص، رافضا تسميتهم بالمرضى بل "سجناء"، تتم المتاجرة بآلامهم في إطار "بيزنيس" يدر 10 ملايين درهم في السنة. وبخصوص هؤلاء، أي أصحاب البيزنيس، شدد الوردي على أنه لا يمكن القبول بأن يجني مواطن المال عن طريق تكبيل مواطن آخر بالسلاسل، إلا أن الحكومة ستعمل على إيجاد حلول لهم كذلك. كما سيشرع في بناء مركب اجتماعي طبي بقلعة السراغنة ما إن يتم توفير وعاء عقاري للمشروع، التمويل والإستعداد حاضران على مستوى الوزارة، يؤكد الوردي.