أفضى خلاف بين قاصر وشاب في الثلاثينيات من العمر، الى جريمة قتل بشعة راح ضحيتها الشاب الثلاثيني. وبدات القضية عندما دخل الاثنان، أخيرا، في نقاش حاد بعد جلسة خمرية، بحي مولاي رشيد بالدارالبيضاء، تحول إلى عراك استعملت فيه أدوات حادة، ما خلف مقتل الشاب. وكان الضحية والجاني، تبادلا السب والشتم، انتهى بمعركة حامية استعمل فيها السلاح الأبيض، حيث استعان القاصر (17سنة)، بمدية كبيرة، وجهها إلى الضحية (31 سنة) على مستوى الفخذ أسقطته أرضا. وفور علمها بالخبر انتقلت الضابطة القضائية بمولاي رشيد نحو مستعجلات مستشفى سيدي عثمان من أجل إجراء معاينة على الضحية الذي تبين انه توفي بعد وصوله إلى المستشفى، فيما شنت الشرطة القضائية مرفوقة بعناصر من مسرح الجريمة ، بحثا إلى ان تم اعتقال الجاني وهو في حالة سكر وبحوزته سكين مطوي من الحجم الصغير. هذا وقد اعترف بالمنسوب إليه، حيث تم تقديمه إلى العدالة بتهمة الضرب والجرح الخطيرين بواسطة السلاح الأبيض المفضيين إلى الموت.