اعتقلت المصالح الأمنية بمولاي رشيد قاصرا متهما بالضرب والجرح المفضيين إلى الموت، حيث دخل المتهم والضحية في شنآن تطور إلى صراع بينهما وسب وقذف، قبل أن يوج المتهم طعنة إلى الضحية، على مستوى الفخذ بواسطة سلاح أبيض عبارة عن مدية، أردته قتيلا. وكانت الضابطة القضائية العاملة بدائرة الشرطة مولاي رشيد مرفوقة بعناصر من مسرح الجريمة انتقلوا، بتاريخ 28 أبريل 2015، إلى حي مولاي رشيد المجموعة 04، من أجل إيقاف المتهم، 17 سنة، الذي كان في حالة سكر، بعدما تبين أنه متورط في جريمة تتعلق بالضرب والجرح الخطيرين بواسطة السلاح الأبيض المفضيين إلى الموت. وكانت الضابطة القضائية انتقلت، قبل ذلك، نحو مستعجلات مستشفى سيدي عثمان من أجل إجراء معاينة على الضحية (31 سنة)، الذي تبين أنه يحمل جرحا غائرا على مستوى فخده الأيمن وجرحا خفيفا على مستوى حاجبه الأيسر وخدش بعنقه جهة اليسار. ومن خلال البحث الأولي تبين على أنه يوم الحادث دخل الضحية والجاني في شنآن تطور إلى صراع بينهما وسب وقذف، ليفاجئ الضحية بالجاني وهو يوجه إليه طعنة على مستوى الفخذ بواسطة سلاح أبيض عبارة عن مدية لم تمهله إلا قليلا. وتمكنت عناصر الضابطة القضائية من إيقاف المتهم وبحوزته المدية أداة الجريمة إضافة إلى سكين مطوي من الحجم الصغير، ليعترف بالمنسوب إليه، بحيث تم إشعار النيابة العامة مباشرة بالحادث، وتم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية إلى حين استكمال البحث، ومن تم تقديمه إلى العدالة من أجل الضرب والجرح الخطيرين بواسطة السلاح الأبيض المفضيين إلى الموت.