تمكنت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى من فك لغز أربع جرائم قتل تعرض فيها الضحايا للطعن بالسلاح الأبيض. والضرب والجرح الخطيرين المؤديين للوفاة.
وأوضح بلاغ للولاية. أن عناصر الشرطة القضائية بكل من المنطقة الأمنية بالفداء مرس السلطان. والمحمدية. وعين الشق. ومولاي رشيد. نجحت في إيقاف مرتكبي تلك الجرائم في مدة زمنية وجيزة تراوحت بين 24 و48 ساعة عن وقوع الجريمة. مشيرا إلى أن هذه العمليات تندرج في إطار الجهود التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية لمحاربة الجريمة واستتباب الأمن .
وأضاف المصدر ذاته أن الجريمة الأولى وقع ضحيتها شخص يبلغ 24 سن. وهو من ذوي السوابق العدلية. إثر محاولته رفقة شخص آخر سرقة مبلغ عشرة آلاف درهم من أحد المواطنين تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض. وذلك بإحدى أزقة حي الداخلة بمنطقة أمن الفداء. صباح يوم 3 نونبر 2012. حيث تعرض للضرب المفضي إلى الموت من طرف صديق الشخص الذي كان ضحية السرقة.
وتمكنت عناصر الشرطة القضائية بأمن الفداء. بعد البحث. من تحديد هوية الشخص الذي تبادل الضرب والجرح مع الهالك والقبض عليه يوم 5 نونبر. وتقديمه إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء رفقة صديقه ضحية السرقة.
أما الجريمة الثانية. التي وقعت يوم 6 نونبر بالمحمدية. فكانت ضحيتها امرأة تبلغ من العمر 58 سنة طعنها ابن أخيها البالغ من العمر 30 سنة من ذوي السوابق العدلية بواسطة سكين على مستوى ظهرها. ولاذ بالفرار. قبل أن يلقى القبض عليه في اليوم نفسه.
وذهب ضحية الجريمة الثالثة شخص في ال 50 من العمر عقب تعرضه صبيحة يوم 6 نونبر للضرب والجرح الخطيرين المفضيين إلى الموت. وذلك بمنطقة عين الشق (لمكانسة 4). وقد تم إيقاف شخصين من مرتكبي هذا الفعل الإجرامي. اللذين أقرا بارتكاب فعلتهما رفقة شخصين آخرين بهدف السرقة. وأنهم يشكلون عصابة للسرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض.
وبعد مواصلة البحث جرى إيقاف الشخص الثالث وتحديد هوية الشخص الرابع الذي اعتقل هو الآخر في وقت لاحق. والذي عثر بمنزل والديه على عدة وثائق تتعلق بالضحية.
وتتعلق القضية الرابعة بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض المفضي للموت. التي وقعت أطوارها بحي مولاي رشيد. حيث وقع نزاع بين الضحية البالغ من العمر 30 سنة والجاني حول استعمال الطريق. وقد تمكنت عناصر الشرطة من إيقاف الجاني الذي سيقدم للعدالة.