أوقفت عناصر الشرطة القضائية بأمن عين الشق الحي الحسني، بالدارالبيضاء، أول أمس الاثنين، في السادسة مساء، أفراد عصابة بتهمة التخصص في السرقة الموصوفة، واعتراض سيبل المارة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، والضرب والجرح، وحيازة المخدرات. جاء الاعتقال، حسب مصادر "المغربية"، بناء على معلومات توصلت بها المصالح الأمنية المذكورة، حول "عصابة إجرامية، يتزعمها المدعو "اسنطيحة"، الذي يقطن بكاريان المسعودي، والذي يعتبر أخطر عنصر في المنطقة". وأضافت المصادر أن الشخص المعني زرع الخوف والرعب في نفوس سكان الكاريان، كما بلغ المصالح أن الأخير يشكل، رفقة شخصين آخرين، عصابة تعترض سبيل المارة. وحسب المصادر، يتعلق الأمر ب (ي.ل) الملقب ب "اسنطيحة"، من مواليد 1980، ومن ذوي السوابق القضائية في مجال السرقات، والمبحوث عنه بأربع برقيات من طرف ولاية أمن الدار البيضاء، وكذلك على الصعيد الوطني، من أجل تكوين عصابة إجرامية، والسرقات الموصوفة تحت التهديد بالسلاح الأبيض. وأضافت المصادر أن "اسنطيحة" كان يتجول في مدينة الدارالبيضاء مختفيا في ملابس النساء، حاملا سلاحا أبيض، (سيف)، ويعترض سبيل المارة. وتمكنت العناصر ذاتها من اعتقال كل من المدعو "العسكري" (ع.ز)، من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقات، وكذا (ع.س)، من ذوي السوابق القضائية في الاتجار في المخدرات، والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض. وأكدت مصادر متطابقة أن عملية الإيقاف عرفت مقاومة شرسة من طرف أفراد العصابة، بواسطة أسلحة بيضاء من الحجم الكبير، وأنهم اعترفوا، عند تعميق البحث، بالجرائم، التي اقترفوها وبعدد ضحاياهم. يشار إلى أن هؤلاء الأفراد أحيلوا، بعد الاستماع إليهم من قبل الشرطة القضائية، على الوكيل العام للملك، بتهم تكوين عصابة إجرامية، والسرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وحيازة السلاح دون مبرر قانوني، والضرب والجرح، والاتجار في المخدرات، مع حالة العود.