اعتقلت مصالح الشرطة القضائية بأمن الحي المحمدي عين السبع، في الدارالبيضاء، ليلة أول أمس الاثنين (ي.أ)، الملقب ب"بلهوجي"، من مواليد 1988، من ذوي السوابق العدلية في الضرب والجرح الخطيرين، واعتراض سبيل المارة، وكان مبحوثا عنه منذ ثمانية أشهر، ببرقية بحث وطنية. وقالت مصادر "المغربية" إن الاعتقال جاء بناء على شكايات تقاطرت على المصلحة المذكورة، حول تعرض نساء ورجال للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وإصابتهم بجروح خطيرة في مختلف أنحاء الجسم، تجاوزت مدة العجز في بعضها 35 يوما. وأفادت المصادر أنه، بمجرد توصل المصلحة بتلك المعلومات، تجندت جميع مصالح الأمن العمومي، والشرطة القضائية، وفرقة الصقور، بناء على تعليمات من رئيس كل من الشرطة القضائية والصقور، للبحث عن المتهم واعتقاله. وأكدت المصادر أن سكان كاريان الرحبة استفاقوا في الحادية عشرة ليلا، أول أمس الاثنين، على وقع اعتقال "بلهوجي"، بحضور جميع العناصر الأمنية، التي تصدت له، رغم مقاومته، بسيف من الحجم الكبير، من نوع "إيمديا". وأضافت المصادر أن السكان استبشروا خيرا بعد اعتقاله، لأنه كان يزرع الرعب في نفوسهم، خاصة النساء والتلميذات، اللواتي انقطع بعضهن عن الدراسة، خوفا من أن يكن فريسة للمعتدي. واستنادا إلى مصادر أخرى، فإن آخر ضحايا "بلهوجي" كانت فتاة سلب منها حقيبتها، وخاتما وسلسلة ذهبية، تحت التهديد بالسلاح الأبيض، كما تعرف عليه ثمانية ضحايا جدد لدى مصالح الشرطة القضائية. وأشارت المصادر إلى أن "بلهوجي" كان يشتغل ضمن عصابة متخصصة في السرقة الموصوفة، واعتراض سبيل المارة والضرب والجرح بالسلاح الأبيض، كانت فككت، بينما ظل مبحوثا عنه لمدة ثمانية أشهر. ومن المرتقب أن يحال (ي.أ) على الوكيل العام للملك بمحكمة الجنايات، بالدارالبيضاء، بتهم الضرب والجرح الخطيرين، واعتراض سبيل المارة تحت التهديد بالسلاح، والسرقة الموصوفة.