بعد الجدل الذي عرف تخليد الذكرى ال50 لتأسيس البرلمان المغربي، بسبب احتجاج البرلمانيين الاتحاديين على عدم إدراج اسم المهدي بنبركة، كأول رئيس لمؤسسة تشريعية في المغرب، قام مسؤولو البرلمان بوضع صورة المهدي بنبركة ضمن الرؤساء الذين تعاقبوا على الرئاسة، في البوابة الإلكترونية لمجلس النواب. وكان بنبركة ترأس مؤسسة تشريعية سميت المجلس الوطني الاستشاري ما بين 1956 و1959، وهي مؤسسة خضع أعضاؤها للتعيين وليس للانتخاب. وكان عدد من قادة الاتحاد، منهم عبد الواحد الراضي والراحل أحمد الزيدي، احتجوا على «البتر» الذي عرفه تخليد الذكرى ال50 لإحداث البرلمان في المغرب، خاصة خلال الندوة الدولية التي نظمها البرلمان المغربي يوم 25 نونبر 2013، وعلق حينها الزيدي على شريط أعد بالمناسبة بالقول إنه يأسف لعدم بث كلمة المهدي في أول مجلس وطني استشاري، والتصريح الصوتي للفقيد، الذي مازال تسجيله متوفرا في أرشيف الإذاعة.