منعت السلطات بمدينة تارجيست مسيرة "حركة متابعة الشأن المحلي بتارجيست والنواحي" من تنظيم مسيرة مساء أمس الجمعة، كان من المقرر إنطلاقها من ساحة الريف في اتجاه بلدية المدينة، قبل أن تتحول المسيرة إلى وقفة وكشف مشاركون في الوقفة الاحتجاجية أن المسيرة التي كانت الحركة تعتزم القيام بها تعرضت لحصار أمني كبير على مستوى نقطة الانطلاق "ساحة الريف"، لكن الأجهزة الأمنية التي حاصرت المسيرة وقعت في ارتباك شديد عندما "تفرقوا في مجموعات و اتفقوا على الالتقاء بملتقى شارع الحسن الثاني و شارع الجيش الملكي". "المحتجون رفضوا الاحتكاك بالقوات العمومية و أصروا على أشكالهم النضالية السلمية، مما دفعهم إلى تحويل المسيرة إلى وقفة" يقول نفس المصدر، الوقفة الاحتجاجية لم تكن تختلف عن سابقاتها غير أن هذه المرة تزامنت مع الفاجعة التي فقد على إثرها 5 أشخاص بنواحي المدينة حياتهم وجرح أزيد من 10 آخرين إثر حادثة سير عندما كانوا عائدين في اتجاه منازلهم على متن سيارة "ميرسيديس 207 " وسيلة النقل الوحيدة في الجبال النائية. هذا بالإضافة إلى التذكير بالمطالب التي رفعها المحتجين أول مرة على رأسها تنفذ المشاريع الملكية المقرر منذ 2008، وإنشاء عمالة ورفع الحصار الأمني على المدينة.