بعد خمس "جمعات" احتجاجية كان أخرها "جمعة رحيل المجلس البلدي"، التي نظمتها "حركة متابعة الشأن المحلي بتارجيست والنواحي" اليوم الجمعة 13 شتنبر، قررت الحركة قبول دعوة السلطة الولائية والمحلية بالحوار مصادر من الحركة قالت بان المحتجين قرروا قبول الحوار مع السلطة وفق شروط الحركة التي عبرت عنها في بياناتها السابقة، والمتعلقة بالأساس بإجراء الحوار بمدينة تارجيست مع الوالي محمد الحافي شخصيا وبدون إشراك أي حزب أو برلماني عن الإقليم، أو أي تنظيم مدني أو جمعوي أخر نظرا ل"موقف الحركة من هذه التنظيمات السياسية والمدنية". وشهدت وقفة اليوم التي نظمتها الحركة أمام مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل مشاركة أعداد كبيرة من ساكنة المدينة، من مختلف الأجناس والأعمار، بالإضافة إلى مشاركة العديد من ساكنة المناطق المجاورة خاصة من كتامة واساكن، ورفع المحتجون شعارات ضد ما يعتبرونه "فسادا" مستشريا في مجموعة من الإدارات العمومية بالمدينة، وطالبوا برحيل المجلس البلدي الذي يقولون بأنه لم يقدم شيئا للساكنة. قناص تارجيست الذي عاد إلى تارجيست مسقط رأسه بعد 6 اشهر من المنفى الاختياري، والذي شارك لأول مرة اليوم في احتجاجات "التارجيستيين" أكد أن الإنزال الأمني اليوم لم يكن كما الأيام السابقة، وكشف نفس المتحدث في تصريح ل"اليوم24" أن انخراط الساكنة في الحوار مع السلطات هي بادرة حسن نية من قبل الساكنة اتجاه السلطات التي "عليها أن تستجيب لطلبات الساكنة" التي اعتبرها "مشروعة وصحيحة".