امتلأ وسط مدينة تارجيست بالمحتجين مرة أخرى في خروج هو الخامس من نوعه بعد سلسلة من الاحتجاجات خاضها سكان المدينة احتجاجا على ما قالوا إنه تهميش يطال المدينة وترد للأوضاع الاجتماعية. وأطلق المنظمون «جمعة رحيل المجلس البلدي» على الاحتجاج الذي عرف تطويقا أمنيا مهما الجمعة الماضية، ورفع فيه المشاركون شعارات تطالب برفع التهميش على مدينة تارجيست والمناطق المجاورة لها ووقف الفساد المستشري في المؤسسات والتسريع بإنجاز مشاريع برمج إنشاؤها بالمدينة منذ سنوات. وحصل المجلس البلدي على النصيب الأوفر من هتافات المحتجين الذين دشنوا سلسلة احتجاجات منذ أسابيع جعلوا من بين مطالبهم إنجاز مشاريع ملكية أطلقت منذ سنة 2007، وإنشاء عمالة بالمدينة وهو الأمر الذي يعتقد المحتجون أنه سيمكن المنطقة من التنمية والخروج من دائرة التهميش خاصة أن المدينة تتبع حاليا لعمالة الحسيمة. وذكرت مصادر مطلعة أن «حركة متابعة الشأن المحلي بتارجيست والنواحي» المنبثقة من ساكنة المدينة وافقت على الجلوس إلى طاولة الحوار مع والي الجهة، بعد وساطة قادها الباشا مع الحركة أياما بعد مقاطعتهم للقاء تواصلي عقده والي جهة تازةالحسيمة تاونات مع فعاليات مدنية وسياسية بمدينة تارجيست والنواحي، وبحضور برلمانيين عن المنطقة. هذا وكانت وزارة الداخلية بعد استمرار الاحتجاجات قامت بإرسال لجنة تفتيش إلى بلدية تارجيست لفتح تحقيق في ملفات ومشاريع قال المحتجون إنها عرفت خروقات غير قانونية. رئيس الحكومة يترأس الاجتماع الأول للجنة الوزارية لخطة (إكرام)