في خطوة مفاجئة، أكد رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بمصر، عبد الستار فتحي، أن هذه الأخيرة لن تقوم بحذف أي مشاهد جنسية من الأفلام السينمائية اعتباراً من مطلع شهر أبريل المقبل، موضحا أنه سيتم استبدال ذلك بالتصنيف العمري المعروف ب"ناقص 18 سنة". وأوضح المسؤول المصري، في ندوة صحافية أنه فعلا تقرر في جهاز الرقابة عدم حذف أي مشاهد من الأفلام العربية والأجنبية التي تعرض في دور السينما بداية من شهر أبريل المقبل، وبالتالي لن تكون هناك رقابة على الأفلام التي تعرض على شاشات السينما، وسيتم استبدالها بالتصنيف العمري. وتابع المتحدث قائلا "سيتم تطبيق هذا القرار في كافة دور العرض السينمائية وبحزم شديد فمثلاً لو تم تصنيف فيلم معين أنه للكبار فقط فوق 18 سنة، فلن يسمح بدخول الفيلم لمن هم أقل من 18 عاماً". وأشار فتحي أن القرار سيتثني فقط في تنفيذه أفلام البورنو الصريحة، والأفلام التي تدعو للإلحاد أو الشرك بالله، أما الأفلام الأخرى التي تحتوي على مشاهد جنسية تدور في سياق الدراما أو تلك التي تضم قبلات وما إلى ذلك فلن يتم حذفها .