ذكر بلاغ لولاية أمن الدارالبيضاء، أن النيابة العامة أمرت بوضع الشرطي الذي اعترض الموكب الرسمي للوالي خالد السفير خلال تدشين مقر المنطقة الأمنية مولاي رشيد، وهدد بالانتحار تحت الحراسة النظرية وفتح تحقيق معه. وكشف المصدر نفسه، أن سبب وضع الشرطي رهن تدابير الحراسة النظرية هو "إخلاله بالضوابط المهنية ورفضه الانصياع للقرارات الإدارية، وتهديده بقتل نفسه وقتل أبنائه". وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قامت بتنقيل الشرطي من منطقة "الدار الحمرا" بمنطقة الحي الحسني من مصلحة الشرطة القضائية إلى منطقة أمن مولاي رشيد للعمل في صفوف الهيئة الحضرية التي ينتمي إليها في الأصل، وذلك بناء على تقرير أنجزته المفتشية العامة للمديرية. وظهر الشرطي برتبة مقدم رئيس سلك حراس الأمن في فيديو بزي مدني يبكي أمام والي أمن وجهة الدارالبيضاء، حيث استعطفهم من أجل التدخل لصالحه ضد ما اعتبره "ظلما" في حقه، مهددا بالانتحار.