بعد توالي الأنباء عن تأجيل الانتخابات الجماعية عن موعدها الذي سبق ان حدد في شهر يونيو المقبل، أعلن رئيس الحكومة، رسميا، عن تأجيل هذه الاستحقاقات إلى غاية شهر شتنبر المقبل، وذلك استجابة لطلب المعارضة في الموضوع. هذا الإعلان الرسمي عن تأجيل موعد الانتخابات الجماعية جاء خلال الجلسة الشهرية للأسئلة المتعلقة بالسياسات العمومية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، حيث كشف ابن كيران أن الجدولة الجديدة للانتخابات جاءت بناء على طلب من المعارضة، مشيرا الى ان وزير الداخلية محمد حصاد ابلغه بذلك بعد لقائه بأحزاب المعارضة "و قلت ليه دير ليهم شتنبر"، يوضح رئيس الحكومة. وفيما يخص التحضيرات الجارية للانتخابات، استغرب بنكيران انتقاد "بعض الجهات" لإشراف رئيس الحكومة على الانتخابات، على الرغم من كون هذه الجهات " كانت تقول أنني ملي جيت وانا اتنازل عن صلاحياتي". وتابع رئيس الحكومة أنه يشرف على الانتخابات، بنفس الطريقة التي يشرف بها على قانون المالية، الذي يسهر وزير الاقتصاد والمالية على اعداده وتتبع تفاصيله، حيث أكد رئيس الحكومة يطلع على مسار الاستعدادات بمعية وزير الداخلية ويتفق معه على التفاصيل، لكنه "لا يمتلك الوقت لحل كل اشكاليات المتعلقة بالانتخابات".