دقائق معدودة استغرقتها، يومه الخميس،الجلسة الثامنة من محاكمة البيدوفيل الفرنسي"جون لوك ماري كَيوم"، المعروف ب"كالفان مراكش"، والمتابع، في حالة اعتقال، من طرف ابتدائية المدينة بجنحتي "التغرير بقاصرين، وهتك عرضهم". فبعد أن تمت المناداة على المتهم،سأله رئيس الجلسة مجددا إن كان يرغب في انتداب محام للدفاع عنه خلال الجلسات المتبقية من المحاكمة، وهو ما رد عليه بالموافقة، قبل أن تقرّر المحكمة إمهاله أسبوعا آخر، وتحدد الخميس المقبل موعدا للجلسة التاسعة من هذه المحاكمة المثيرة. الضحيتان الشقيقان حضرا الجلسة كالعادة برفقة والدتهما، كما حضر والدهما، والذي تم تقديمه، يوم الجمعة المنصرم، أمام وكيل الملك بالابتدائية نفسها، بعد أن جرى الاستماع إليه، في وقت سابق، من طرف الشرطة القضائية، على خلفية تصريحات ابنيه، و التي يتهمانه فيها بإغرائهما بالمال مقابل التراجع عن أقوالهما السابقة أمام فرقة الأخلاق العامة والنيّابة العامة، والتي تشبثا فيها بمتابعة المتهم، الذي أكدا أنه كان يمارس عليهما الجنس في منزله، لمرّات عديدة، بشكل سطحي بين الفخذين مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 5 و10 دراهم،بل إنه كان يمارس الجنس على أحدهما بحضور شقيقه، بعد أن ينتهي للتو من مشاهدة أشرطة إباحية.