قال اسطورة مانشستر يونايتد اريك كانتونا إن كلمة "مسلم معتدل" هي بحد ذاتها تثير الاستفزاز، مبديا رأيه حول الهجوم الأخير على صحيفة شارلي ابدو الفرنسية. وقال النجم الفرنسي الشهير والذي يعتبر أسطورة فريق الشياطين الحمر في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم حتى اعتزل العام 1997، إن هجمات باريس لا يمكن استخدامها للإساءة للمسلمين، مؤكدا أنه لا يوجد كلمة اسمها مسلم معتدل لأن الإسلام بأصله معتدل. وأضاف: "هناك قلة قليلة لا تفهم دينها، هذا موجود عند الكاتوليك والبوذيين والمسلمين، وكما لا نقول أن هذا كاثوليكي معتدل فيجب أن لا نقول ذلك عن اغلبية المسلمين". وقال كانتونا خلال مقابلة مع يورونيوز حول فيلمه الوثائقي الجديد "كرة القدم و100 عام من الهجرة والتاريخ المشترك" أن العالم الإسلامي ككل يجب أن لا يكون مسؤولا عن الأحداث المأساوية التي جرت في باريس. وأوضح: "ما معني ان نقول هذا المواطن الذي هو مثلك أو مثلي .. إنه معتدل؟ هل هذا يعني أن الإسلام هو الدين التطرف؟ هذا هو الاستفزاز الكامل، هذا هو الخطر الأكبر باعتقادي". ومنذ اعتزاله كرة القدم في العام 1997، خاض كانتونا تجربة التمثيل اكثر من مرة وشارك في مختلف الأنشطة السياسية الهادفة وحملات الاحتجاج على الأزمة المالية العالمية في العام 2008، كما له دور بارز في دعم المشردين. وكان اريك كانتونا من أوائل الموقعين على عريضة تطالب بإطلاق سراح لاعب كرة القدم الفلسطيني محمود السرسك الذي سجن لنحو ثلاث سنوات من قبل إسرائيل بدون تهمة او محاكمة.