زعم مسؤلو وفاق اسطيف الجزائري، بتعرضهم للاعتداء من طرف بعض الجماهير المغربية، وذلك بعد خسارة فريقهم في المباراة التي جمعتهم يوم السبت الماضي باوكلاند سيتي النيوزيلندي. وذكرت صحيفة " الشروق الجزائرية" ان الجماهير المغربية مارست كل أنواع الاعتداء على بعثة وفاق اسطيف من خلال سرقة أمتعته بمقر إقامته بالرباط، بالإضافة إلى أنهم استغلوا موعد المباراة وتواجده في ملعب مولاي عبد الله لمواجهة أوكلاند سيتي في ربع نهائي كأس العالم للأندية لاقتحام غرفة المدرب خير الدين ماضوي وغرفة المكلف بالعتاد بلال، في وقت هناك شكوك عن إمكانية دخول أشخاص إلى غرفة الثنائي الإفريقي للفريق، كل من داغولو (إفريقيا الوسطى) وزي أوندو (الكونغو)، اللذان وجدا نافذة غرفتهما مفتوحة عند عودتهما من المباراة. واستنادا الى المصدر ذاته، فإن المدرب ماضوي، "كان أول من اكتشف عملية السرقة، حيث وبمجرد عودته من الملعب متأثرا لهزيمة الفريق، صعد إلى غرفته مسرعا ليكتشف بأن الغرفة تعرضت للتفتيش، وبعد معاينته لأغراضه وجد مبلغ 100 أورو قد اختفى، ما جعله ينزل ثائرا من الغرفة وينفجر غاضبا على مستوى مكتب الاستقبال للفندق، ليكتشف هناك بأنه ليس الوحيد الذي تعرض للسرقة، حيث تعرضت غرفة المكلف بالعتاد بلال للسرقة أيضا باختفاء مبلغ 100 أورو زائد مبلغ عشرة آلاف دينار بالعملة الجزائرية، ليطلب وفد الوفاق على إثر ذلك من مسؤولي الفندق استدعاء الشرطة".