ذكرت صحيفة "الشروق الجزائرية" خبرا مفاده أن بعض الجماهير المغربية بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، قد اعتدى على وفد وفاق سطيف، بالسب والشتم وتشجيع أوكلاند سيتي على حساب أبناء جلدتهم على حد تعبيرها. وقالت الصحيفة، إن الجمهور مارس كل أنواع الاعتداء على الفريق من خلال سرقة أمتعته بمقر إقامته بفندق "غولدون توليب فراح" بالرباط، بالإضافة إلى أنهم استغلوا موعد المباراة وتواجده في ملعب مولاي عبد الله لمواجهة أوكلاند سيتي في ربع نهائي كأس العالم للأندية لاقتحام غرفة المدرب خير الدين ماضوي وغرفة المكلف بالعتاد بلال، في وقت هناك شكوك عن إمكانية دخول أشخاص إلى غرفة الثنائي الإفريقي للفريق، كل من داغولو (إفريقيا الوسطى) وزي أوندو (الكونغو)، اللذان وجدا نافذة غرفتهما مفتوحة عند عودتهما من المباراة. وحسب الصحيفة دائما، فإن المدرب ماضوي، "كان أول من اكتشف عملية السرقة، حيث وبمجرد عودته من الملعب متأثرا لهزيمة الفريق، صعد إلى غرفته مسرعا ليكتشف بأن الغرفة تعرضت للتفتيش، وبعد معاينته لأغراضه وجد مبلغ 100 أورو قد اختفى ما يعادل أكثر من 15 آلف دج، ما جعله ينزل ثائرا من الغرفة وينفجر غاضبا على مستوى مكتب الاستقبال للفندق، ليكتشف هناك بأنه ليس الوحيد الذي تعرض للسرقة، حيث تعرضت غرفة المكلف بالعتاد بلال للسرقة أيضا باختفاء مبلغ 100 أورو زائد مبلغ عشرة آلاف دينار بالعملة الوطنية، ليطلب وفد الوفاق على إثر ذلك من مسؤولي الفندق استدعاء الشرطة". هذا وبعد وصول الشرطة إلى الفندق، فتحت تحقيقا رسميا في السرقة، وقامت مباشرة في عين المكان بالاستماع لإفادة الضحيتين، كل من المدرب خير الدين ماضوي والمكلف بالعتاد بلال، فيما تقدمت إدارة النادي بشكوى رسمية عن هذه السرقة. بعدها بلحظات التحقت الشرطة العلمية بالفندق، وقامت برفع البصمات في الغرفتين اللتين تعرضتا للسرقة.